وقتي من دهب

اسمي عصام، من الجزائر، عمري 14 سنوات .
أريد أن أحدثكم عن إجازتي الصيفية وكيف استمتعت بها .
لم أضيع وقتي في العبث واللهو ، لأنني تعلمت أن الوقت من ذهب .. لذا فأنا أحرص على قضائه فيما ينفع .
التحقت في بداية الإجازة بإحدى دور تحفيظ القرآن الكريم، وشرعت بعد ذلك في حفظ ( الأربعين النووية ) وهو كتاب صغير يضم أربعين حديثاً نبوياً.
كما أني أحفظ القرآن الكريم في المنزل أنا و ابن عمي خليل البالغ من العمر 10
سنوات، فقد علمتني أمي أن أخصص وقتاً كل يوم لأحفِّظ أخي الصغير قصار السور لأن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول: خيركم من تعلم القرآن وعلمه
كما أنني أمارس أيضاً لعبة الكاراتيه، وأواظب أنا وأخي على حضور التدريبات في النادي.
وقد انتهيت مؤخراً من دورة تعليمية للخط العربي أقامها (متحف طه حسين). فأمي تقول لي دائماً: إنّ الخط الحسن يزيد الحق وضوحاً .
والتحقت أيضاً بأحد النوادي الصيفية التي نقضي فيها وقتاً مفيداً في الرسم والتلوين والأشغال اليدوية .
آه !!
نسيت أن أقول لكم شيئاً ..
إنني أحب الكمبيوتر جداً جداً جداً، وتقول أمي: إنني ماهرة في العمل على الكمبيوتر وسوف أصبح إن شاء الله مهندسة كمبيوتر بارعة في يوم من الأيام .
كما أحب قراءة القصص المصورة .
وأساعد أمي في ترتيب حجرتي وبعض الأعمال المنزلية البسيطة .
ربما تقولون: إنني أبالغ في كل هذا ..!
وأن الوقت لايتسع لكل هذا .
ولكن سأقول لكم الحقيقة: إن الوقت يتسع لذلك وأكثر إن أحسنا تنظيمه .
جربوا بأنفسكم وستتأكدون مما أقول وأفعل