ينتج الإنسان الطبيعي ما بين نصف لتر إلى لتر واحد يوميا من الغازات.
• يصل عدد مرات إخراج الإنسان الطبيعي للغازات إلى أكثر من 14 مرة في اليوم الواحد.
• لدى الجهاز الهضمي قدرة على التخلص من غالبية الغازات التي توجد فيه، وذلك عبر امتصاص الأمعاء لها. أي دون الاضطرار إلى إخراجها.
• تتألف غازات البطن من مزيج لخمسة أنواع من الغازات، وهي النيتروجين والهيدروجين وثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان وغازات الكبريت.
• المكونات الغازية ذات الرائحة هي ثلاثة أنواع لدى غالبية الناس. وهي مركبات سكاتول، ومركبات إندول، ومركبات غاز الكبريت. وغالبية هذه الغازات ذات الرائحة تنتج حينما تهضم البكتيريا الصديقة أنواعا من السكريات في القولون.
• الغازات الموجودة في الجهاز الهضمي لها مصدران. الأول، ما يتم بلعه من هواء خلال عملية البلع للأطعمة أو المشروبات أو بلع اللعاب. والثاني ما تنتجه البكتيريا الصديقة خلال هضم السكريات في القولون.
• الغازات التي تدخل الجهاز الهضمي عبر عملية بلع الهواء، غنية بالنيتروجين أو بثاني أكسيد الكربون.
• الغازات التي تنتجها البكتيريا الصديقة في القولون تكون غنية بالهيدروجين أو غاز الميثان.
• البروتينات والدهون لا تتسبب البتة في الغازات، بل هي السكريات.
• الأرز هو المنتج النباتي الوحيد الذي لا يتسبب في الغازات.
• لبن الزبادي هو الوحيد الذي لا يتسبب في الغازات من بين جميع أنواع الحليب ومشتقات الألبان.
نصائح لمنع تكون الغازات:
1. تناول الطعام ببطء، وعدم الاستعجال في إلحاق اللقمة باللقمة دونما راحة فيما بينهما. وكذلك الحرص على مضغ الطعام في الفم، وبشكل جيد. وهذا مفيد جدا لإعطاء راحة للمريء وللمعدة في استقبال الطعام، ومفيد لإعطاء فرصة للطعام كي يمتزج بسائل اللعاب، الذي يحتوي أيضا على أنزيمات تسهل عملية هضم السكريات، وبالتالي تقل احتمالات وصول السكريات بشكل غير مهضوم إلى القولون، وبالتالي تقليل احتمالات نشوء الغازات.
2. التقليل من مضغ العلك، ومن تناول الحلويات الصلبة، ومن شرب المشروبات الغازية من خلال مصاصة (straw). والسبب أن هذه الأشياء كلها تزيد من ابتلاع المرء للهواء، وبالتالي زيادة كمية الهواء في البطن.
3. تجنب تن
اول وجبة الطعام عند التوتر أو الغضب أو الاستعجال لقلة الوقت للاستمتاع بالوجبة ولحسن تناولها.
4. تجنب التدخين، لأنه يزيد من فرص بلع الهواء.
5. الحرص على ممارسة الرياضة البدنية. والحقيقة أن الرياضة ترفع من مستوى حركة الأمعاء، وبالتالي سهولة إخراج الغازات.
6. ولا يقتصر دور الرياضة على سهولة إخراج الغازات، بل إنها تعمل بالفعل البدنية على تقليل فرصة إنتاج الغازات في الأمعاء.