لكن أين العرب؟؟؟
نعم أين العرب؟؟؟ وقد تخلوعن رسالة رب العالمين، في الحكم الإسلامي المرتقب!!
ليستبدلوهابالقومية والوطنية والتحالفات المشبوهة، والتناحرات والتحزبات و..و..الخ.
منذإنهياردولة الخلافة في آخرإمبراطورية إسلامية، وهي الإمبراطورية العثمانية. وتشظي بلادالعرب إلى دويلات وممالك.
والعرب في دوامة تغييرحكم وحكام، وتنازعات خلافية حول حدود وإنتقام!!
فشل المشروع العربي القومجي، ليس فقط في إسترداد البلد السليب فلسطين.
بل فشل حتى بتوحيد دولتين عربيتين!!!
فالشعارالذي رفعه الناصريون في الخميسنات والسيتينات من القرن المنصرم.
وتحته دخلوافي مؤامرات وإنقلابات، ليحولوابعض الحكومات العربية من ملكيات منصوبة!! إلى جمهوريات ثورية معطوبة!!
ومعهاسحقوا شعوب تلك الدول العربية، من أمة مغلوبة،إلى أمة منكوبة.
نعم إنهارذلك الشعار، كماإنهارت الشيوعية في عقردارها.
وبدلامن التوجه للبحث عن أسباب ذلك الأنهيار، عادت الأمة العربية إلى سباتها من جديد!!!
وكأنها فقدت كل أمل!! وإستسلمت لليأس الشال فيهاالحياة، ليدخلهافي عطل!!!
نعم وبعدأن إستسملوا إما للبقاء على ما تبقى من حكومات ملكية مهترئة!! أوتركواالقادة الثوريين القومجية متشبثين بكراسيهم، ليتحولواإلى ملوكا غيرمعينين.
وتحت إسماء فخامة الرئيس، ونجله المنتظرلدوره القادم النحيس.
وإذاكانت شعلة الإيمان الروحي في نفوس العرب قد خمدت، فإنها قد إستفاقت في بلدان إسلامية من غيرالعربية.
نعم قامت الثورة الإسلامية في إيران قبل أكثرمن ثلاثة عقود، تدعوا إلى النهج الإسلامي المستمد عنفوانه وإستبساله من مدرسة أهل البيت الجهادية.
ورغم الحروب التي شلت على تلك الثورة الفتية من جميع الجهات، ومن القريب العربي، إلى الغريب الأجنبي.
لكنها ظلت وبفضل الله، وإخلاص قادتها المؤمنين الثوريين، شعلة من الجهاد بالتصدي للإستكبارالعالمي،المتمثل بالطاغوت الأمريكي وربيبته إسرائيل المجرمة.
وبنفس الوقت عمدت إلى البناء، والتقدم نحوالرخاء، لترفع من رأس الشعوب الإسلامية، وتقدمها نحوالتقنية النووية.
نعم وياللعاروالمسخرة،بل وقمة الذل والمحقرة.
ونحن نرى الدول العربية تتخلى عن فلسطين السليبة وعرب فلسطين الحبيبة!!! لتعترف لإسرائيل بحق الحياة والوجود!!!!
ومتضامنة معها في ذبح الشعب الفلسطيني وتكبيله بالحصاروالقيود!!!
ودول إسلامية، مثل الجمهورية الإسلامية في إيران، وتركيابحكومتها الإسلامية التوجه، تهب لنجدة فلسطين وأهل فلسطين العربية.
يعني في ألآخر،العرب تخلوا عن القيادة التي إختارهم الله لها!!! وغيرهم من الشعوب الإسلامية اليوم من يقودها.
فياحسرة مابعدها من حسرة نتجرع مرها. وياهوان مابعده من هوان وصلنا له بسبب حكامنا.
السؤال المطروح متى يتحرك العرب ويمسح هذا العار عليهم ? .أنتظر تعليقاتكم